الصفحات

الأحد، 11 مارس 2012

قف
قف للحظة .. أو قف لبرهة .. (( كلها واحد .. ما تفرق ))
فكر بتمعن .. واستحضر ماضيك .. وانظر ليومك .. وخطط لمستقبلك ..
الثقة بالنفس .. كلمة تحس بثقلها بمجرد قولها بصوت مسموع ،، لكنها
لم ولن تأتي من الفراغ .. أو من الهواء
نكتسبها وننميها .. ونشحذ النفس بها
لن أغوص في أعماقها .. ولكن سأحاول الاستجمام على شاطئها ..
لن أخوض غمارها .. ولن أغامر .. لضحالة بحري وعمق أعماقها ..

ولكن لكي ألفت الأنظار إليها .. واذكر الناسي بها
لما لها من وقع .. ومن أهمية .. ومن أثر

التحدي والطموح والنجاح والتميز.. ما الصلة بينها ؟!
كلها تشحذ الهمم .. وتنمي الثقة بالنفس والاعتزاز بها ..
.
ما هو الطموح ؟؟
وما هو التميز ؟؟
ما هو التحدي ؟؟
وما هو النجاح ؟؟


.
.
.
كيف تحقق نجاحك ؟!
كيف تفكر للمستقبل ؟!
.
.
هل لديك هدف ؟!
ماذا أنجزت إلى الآن ؟!
هل أنجزت ما طمحت إليه ؟!
.

في الحياة .. تقابل المتشائمين والمتفائلين .. لك أنت أن تنظر أيهما يعيش بهناء ..؟
أحدهما منغص لعيشته وعيشة من حوله .. الهم والضجر هو الهواء الذي يتنفسه ..
لا يرى من الأمور إلا جانبها السلبي .. ولا هم له سوى التقليل مما يفعله هو ومن حوله ..
والآخر .. الراحة والهدوء حوله .. والسكينة في نفسه والابتسامة دائما في محياه ..
متفائل .. يرى من المصيبة إيجابياتها المستقبلية .. بالرغم من تأثره بها في حاضره ..
يستخلص من الماضي العبرة .. ينظر للآتي بتفاؤل .. يعيش يومه متناسياً ما ألم به بالأمس ..

.
.
.
هناك من تفكيرهم محدود ولا يتعدى موضع أقدامهم ..
يريدون من الحياة قشورها .. (( أرجو أن تُفهم بشكل إيجابي ))
يقولون لا نريد من الدراسة إلا النجاح ..
ولا نريد من الجامعة إلا الباكالوريوس بمعدل.النجاح .
تحس أنهم بلا طاقة بلا فائدة ..
أو أن طاقاتهم كامنة تحتاج لأن يتم تحويلها لنوع آخر من الطاقة ..
أعتقد أن هؤلاء بعد أن يسقطون على خشومهم .. سيدركون الواقع !!
.
.
يعجبني من يفكر بمسقبله ويخطط له ..
يمسك ورقة وقلم .. يدون ما يطمح إليه .. وما يأمل تحقيقه ..
يضع أهدافه .. ويرسم مساره .. ويسير على النهج المخطط له..
دائماً .. يعرف ما له ..ويعرف ما عليه
تجد خطاه كبير .. يصل لمبتغاه بسرعة ..
فقط لأنه خطط .. ورسم طريقه بشكل صحيح
.
.
هناك الكثيرون ..


يفكرون .. يخططون .. ويرسمون .. ولا يتقيدون ..

ابسط مثال .. انا لما تنتهي الاجازه وتقرب الدراسه اقول
راح ادرس واذاكر اول بأول واشد حيلي بحكم انه تخصصي صعب
ويبغاله فهم وتركيز لكن اول ماتمشي الأيام اتكاسل واطفش
واصير بدل ماادرس عشان استفيد لا ادرس عشان بكرا علي امتحان
والكلام اللي قلته بالبدايه في ناحيه وانا في ناحيه ثانيه ..

لكن عندما تحب المادة التي تدرسها ..
سيسهل عليك دراستها ..
وعندما تكسب ود واحترام من يدرسك ..
فهو بطريقة غير مباشرة ..
سينمي ثقتك بنفسك بتشجيعه لك.. وسيزيد من حبك للمادة نفسها


"نصيحة" .. لا تنقص أبداً من قدر نفسك ..أبداً
"شعار" .. طموح وتميز .. تحدي ونجاح

يومياتى

هذه القصة واقعية مائة في المائة هي قصة فتاة كانت تحلم كأي فتاة بالزواج والأولاد
وبالفعل عندما وصلت سن العشرون تقدم لهذه الفتاة شاب في 25 من عمره ملكت تلك الفتاة وجلست مملكة لمدة 5شهور وعندما أصبح عمرها 21سنة أقام والدها الزواج وعزم كل الحبايب وأتزوجت وانتقلت الى مدينة زوجها ومرت السنة الأولى من زواجها بدون ما تنجب اي طفل كانت تتألم لتاخير الحمل رغم ان المدة ماهي بطويلة جدا ولكن هي كانت تبحث عن شي يملأفراغها برغم انه زوجها عمره يوم ما حسسها بانه نفسه بولد
وبدات رحلة علاج لكي تنجب ولها 4شهور وهي تتعالج وجاء الشهراللي تكمل فيه سنتين من زواجها كانت تحتفل مع زوجها بذكرى زواجها وف ليل ذلك اليوم كانت تعاني من مغص والام ببطنها فطلبت من زوجها بان يشتري لها جهاز التحليل المنزلي وفي صباح اليوم التالي حللت وكانت المفاجئة بأنها حامل واخبرت زوجها وقام بحضنها وبتقبيلها أجمل القبلات
وهي من الفرجة أخذت عيناها تدمع المهم هذه المراءة الآن ابنتها تدرس بالصف الثاني ولكن هذه الطفلة ترغب في أن يكون لها اخوة وتبكي احيانا من شدة احساسها بالحرمان من الاخوة وأمها تدعو الله دائما بأن لا يحرم ابنتها من الأخوة وترغب من الجميع الدعاء لها بأن يرزقها الله المولود الصالح ويفرح قلب أبنتها
وهي تعلم بالطبع بان المل بالله كبير جدا ولكن لامانع من ان تترجى ربها بان يرزقها ولا يحرمها
(المحرومة والتي ترغب اسعاد ابنتها)